لو كنت من عشاق الألعاب أو حتى من صناع المحتوى، أكيد سمعت مؤخرًا عن بطاقة AORUS GeForce RTX 5090 MASTER 32G. الكل يتكلم عنها وكأنها خطوة لعالم جديد من الرسوميات… لكن السؤال: وش اللي يخليها مختلفة؟
أول شيء يلفت النظر هو الذاكرة. 32 جيجابايت GDDR7 رقم يخليك تتساءل: هل فعلاً نحتاج كل هالمساحة؟ الجواب يبان أول ما تبدأ تلعب أو تشتغل على برامج التصميم الثقيلة. تشغيل ألعاب بدقة 8K يصير طبيعي جدًا، والتنقل بين مشاهد معقدة في برامج ثلاثية الأبعاد يتم بسرعة ما تعودنا عليها.
لكن المثير أكثر هو دور الذكاء الاصطناعي. تقنيات مثل DLSS 4.0 ما صارت مجرد تحسينات شكلية، بل تغيّر التجربة بالكامل. تخيل اللعبة تعطيك تفاصيل أوضح وحركة أكثر سلاسة، وفي نفس الوقت استهلاك الطاقة يكون أقل. الذكاء الاصطناعي هنا ما يخدم بس الألعاب، حتى صناع الفيديو والتصميم بيلاحظون فرق حقيقي في وقت الرندر وإنجاز المشاريع.
طيب ماذا عن التبريد؟ البطاقة ما اكتفت بالقوة، بل جت بتصميم تبريد WINDFORCE اللي يخلي الأداء ثابت حتى مع أطول جلسات لعب. الإضاءة القابلة للتخصيص تعطيك إحساس أن القطعة هذي جزء من هوية جهازك، مو مجرد قطعة إضافية.
في النهاية، السؤال اللي يطرح نفسه: هل البطاقة هذه مجرد رفاهية أو فعلاً استثمار يستاهل؟ اللي يجربها غالبًا ما يلقى نفسه يفكر بالرجوع للي قبلها. يمكن نقول إن RTX 5090 MASTER ما جت تنافس الجيل السابق، بل جت تفتح باب جديد لعصر كامل من الرسوميات والذكاء الاصطناعي.